الاثنين، 27 فبراير 2012

مراجعة لا مرافعة في كلمة كوكا كولا


أهلا بكم، هذه محاولة للإجابة على أسئلة ذاتية المنبع ولعل القراء سيكونون شركاء  أخيراً
موضوع اليوم هو الكوكا كولا وما أثير حولها من لغط ، تحديدا في طريقة كتابتها  بالحروف اللاتينية، حيث قيل إنها بعد عكسها  مثل المرآة فالناتج هو (لا محمد لا مكة).. حينما بلغني هذا كنت قد بدأت أهتم جدا بالخط العربي وبفروعه وأنواعه الرئيسية :

- النسخ.
- الثلث.
- الرقعة.
- الفارسي.
- الكوفي.
- الديواني.

الاخير تحديدا هو أقرب الخطوط الى الخط اللاتيني الذي كتبت به عبارة كوكا كولا Coca Cola  حاولت ولم استطع الاقتناع بالزعم القائل إنها تعني (لا مكة لا محمد).. جملة مبهمة لم استطيع إعرابها .. كجملة (لا إله ) هي ناقصة تمامها (إلا الله) ..
فيما يلي صورة تمثل مقارنة بين الكلمة الاصلية كوكا كولا بالحروف اللاتينية.. وكلمة (لا)  مقصوصة من صورة ..وكلمة (محمد)  من صورة أخرى.. وكلمة (مكة من صورة أخرى .



. والصور الأصلية مأخوذة من مواقع متفرقة
كما واضح في الصورة العليا المقارنة غير مكتملة البتة، بين (كوكاكولا ولا محمد لا مكة).. ولكن قد يقول قائل ولماذا كل هذا؟؟
الإجابة بسيطة ما يضر سيدنا محمد (ص) لو اجتمعت الإنس والجن وما خلق الله جميعا وقالو بصوت واحد وواضح : لا محمد لا مكة ؟؟

ان عبد الله العادي لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروه بشيئ ما ضروه الا بما كتبه الله عليه .. ولو اجتمعت الانس والجن على أن ينفعوه ما نفعوه إلا بشيئ قد كتبه الله له .. فما بالكم بالمصطفى وياله من معنى في كلمة المصطفى؟!!!
إخوتي أدعوكم ونفسي لما فيه الخير والفائدة الملموسة فبدلا من إفتراض الافتراضات وإثارة المثيرات .. أرأيتم لو بحثنا عن جائع وأطعمناه أما كان أجدى من كل مداد سكب في الاوراق والمواقع الاسفيرية في محاولة إثبات ان كوكاكولا تعني ما زعم القوم ؟؟
وأبواب الخير كثيرة.. فلا يجب ان ننصر رسولنا بالهتاف الخاوي والتلفيق وتفسير التفاسير التي لا تسمن ولا تغني من جوع...

والغريب ان الناس لايزلون يشربون الكولا حتى اليوم ألا يدل ذلك على ضعف حجية كل ذلك الاصطراخ رغم تعدد منابره في حينها ؟؟ أخشى أن يكون كل ذلك من دسائس المندسين ومثيري الفتن..
أخيرا لكم الحكم واعتبروا يا أولى الالباب

فيما يلي الصور الاصلية للكلمات المصوصة من اجل المقارنة

 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق