الخميس، 30 مايو 2013

حسبو أبو الدفاع

حسبو أبو الدفاع شخصية من "بنات" إختراعاتنا في خربشات ومراجعات.. هذه الشخصية حاربت وقاطعت كل حديث لا "يلامس" النساء سلبا كان  أم إيحابا.. ألف المؤلفات العديدة في ذلك حتى أن إحدي وكالات الأنباء قد نشرت صورة تزعم أنها لعالم دين أمريكي يقرأ إحدى كتب حسبو أبو الدفاع سراً.. حتى لا يقال أنه يستعين بمؤلفات المسلمين.. الغريب المدهش أنه في هذه الأيام سمعنا عن شخصية " حقيقية " بإسم يقترب من إسم شخصيتنا قليلا.. ألا وهو البرلماني  {دفع الله حسب الرسول}.. وقيل أنه كثر حديثه فيما يختص "بالنساء" أيضا .. وقيل أنأ يضا أنه لا يذكر "النساء"  بخير إلا قليلا..  الدعوة موصولة للمدوناتية لجمع بعض أقوال وفتاوى " دفع الله حسب الرسول حتى نفك لغز هذا التشابه والتوارد في الخواطر. وربما استعننا بها في كتابة سيناريوهات لشخصيتنا خاصة وان قصص شخصيتنا اصبحت في عداد المفقودات.





الجمعة، 24 مايو 2013

اتفضلوا تدوين !!!!!!!!!!!!!


تحية طيبة لجميع زوار "خربشااتنا " 
نطلب مساهمين خفيفي الظل (حلوة دي مش) .. ومتوخي الحقيقة قدر الإمكان.. سودانيين لغة عربية واحدة .. فصيحة أو دارجة. سنحاول توخي الدقة.. عند الجد خاصة.. وربما حتى الجانب الهزلي  أيضا إن وجد.. هي "خربشاتنا" ننظر من زوايا جديدة وقديمة إلى واقعنا ومشكلاتنا.. نتمنى حالا أفضل وأفكار أكثر.. فمرحبا بكم فيها.. ساهموا معنا.. هي مدونة للرؤى المختلفة المتميزة والتناول المبسط العادي مع الفكرة الجيدة .. شيء يختلف عن مقال الصحيفة .. لا يهم المساهمة كانت في شهر او اكثر المهم فكرة معينة بعد تأمل عميق.. هنا نتعلم من بعضنا .. جميعنا له مشغولياته الخاصة لذا كثرة العدد وتباين المواضيع قد يفيدنا جميعا .. لو لاحظتم مدونة منشأة منذ 2011 اليوم مايو 2013 بها مواضيع قليلة .. مرحبا بكم مساهمين ( على راحتكم) لا تقييد بزمن معين لا غيره.

الخميس، 9 مايو 2013

إعادة صياغة ال"نَفْس"



من أراد التغيير ، فإنه لا يتأتى إلا بإعادة صياغة من الداخل، حًسْبُ الآخرين الإرشاد وتقديم النصح ولكن عملية التغيير للذات عملية ذاتية بحتة.  قيل أنه "قد تقود الحصان إلى النهر ولكن تسطيع أن تجبره على الشرب"

مثال لإعادة صياغة كلمة " نَـفْـس" يمكن أن يكون الناتج "نَـسْـف" أو "سُـفُـن".
ف"النسف" لا يكاد يكون فيه خير تقريبا فـنسـف اصغر الأشياء "مثل ولاعة السجائر قد يقود لكارثة مثلا فقدان البصر وقس على ذلك "نسف" ما هو اكبر!!!

أما "السُّفُـن" فهي رمز النجاة ، وقيل فيها " ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها * إن السفينة لا تجري على اليبسِ" وقال آخر كذلك : " ما كل ما يتمنى المرء يدركه * تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن " .. السفن مضرب المثل في الخير والانتقال والامان وفضاء حوائج الناس ونقل أغراضهم من مكان لآخر. فوائد يكاد يخطؤها العدّ.

وهكذا فلو كانت "نـفـس" ليست مجرد حروف تُرصّ يمنة ويسرة لتعطي كلمة جديدة ، بل نفس بشرية فللقارئ ان يتخيل اي عاقبة يقع فيها نتيجة أي خطأ في اعادة صياغة "النفس البشرية" تلك.

خوارزمية للتوضيح ليست بالضرورة صحيحة " حاسوبيا"

عندما أراد الانقاذيون اعادة صياغة "خويصة النفس" او كما قال "الحاج وراق" ،  كانت النتيجة هي "النـسـف" بكل المقاييس ، نسف الديمقراطية واتفاق الميرغني قرنق "كوكادام" ولا زال النسف مستمرانظرمثلا إلى حال مشروع الجزيرة وارواح الملايين ونفوس "ناسفة" للمفاوضات وناسفة للبشر،   ونَسَفَة دولة السودان نسفا بطيئا.. نسف مستشفيات ، نسف التعليم، نسف الصحة، "نسف" السفارات و"نسف" العلاقات الديبلوماسية  هذه مجرد نتائج اعادة صياغة النفس بمنهج الانقاذ انظر لكل شيء كيف كان وكيف صار..

انظروا الى إعادة صياغة "النفوس" في جنوب افريقيا مثلا.. من مجتمع  بشقين ، شق عنصري وآخرمضطَهَد الى مجتمع واحد ديمقراطي ، خرج ابطاله واحدهم بعد 27 عاما في السجن اصبح رئيسا ولم يطالب برئاسة تعادل سنوات سجنه او نضاله رغم أنه كان من اجل الجميع وكان يستحق بمنطقنا الافريقي والعربي والشرق أوسطي.. ذاك هو نلسون مانديلا مضرب أمثال كثيرة " صبر - تضحيات - بذل وعطاء."

 مرة أخرى منطقنا ، انظروا الى جيراننا: يقول مبارك: لقد قدمت لهذا الوطن كذا كذا." الراحل القذافي: "دفعت ثمن بقائي هنا".. وتشاد دبي ، وارتريا أفورقي، واثيوبيا الراحل زيناوي ، (وكينيا كيباكي - أودينغا ، و يوغندا موسفيني) الجارتان "سابقا" وحتى "اخوة لنا في الجوار" رغم استشنائية وضعهم ... باختصار رئاسة مدى الحياة هو أصغر طلبات من يعتبرون أنفسهم ناضلوا من أجل البقية .. ياللهول!!!

ياله من فرق بين اعادة صياغة ، واعادة صياغة !!!  هناك فرق بين نسف  وسفن !! لاحظ لإعادة الصياغة لكلمة " نــفـــس" ماضاع حرف انما اتخذ موضع آخر،  أما موضعا صحيحا وكانت "ســـفـــن" او موضعا خاطئا وكانت "نــســف !!! و قال شاعر: قدّرْ لرِجلِك قبلَ الخطْوِ موضِعَها * فمـن علا زلقاً عن غِرّةٍ زَلَـجَا...